أكد باحث مستقل في الأسلحة أن “إسرائيل” حولت قطاع غزة إلى “حقل تجارب” لأسلحة وذخائر جديدة، تندرج في إطار برنامج لإنتاج أسلحة وذخائر تستهدف القتل الأكيد، ويمكن تسميتها أسلحة الإبادة الكيمياوية والجينية، وقال الباحث جيمس بروكز على موقع “ميديا مونيتير” إن القنبلة المعروفة باسم “الانفجار المعدني الداخلي الكثيف”، واختصاراً باسم “دي آي ام اي”، هي عبارة عن “سلاح سري وغريب، يحدث إصابات مروعة ومهلكة”. وأوضح أن هذه القنبلة تحدث انفجاراً غير عادي في مساحة محدودة، وتنثر “شظايا معدنية دقيقة عالية الحرارة”، من سبيكة التنجستن المعدني الثقيل (اتش ام تي ايه)، التي أثبتت الدراسات العلمية أنها مادة سامة، تدمر نظام المناعة في الجسم، وإذا لم يمت المصاب فوراً، فإنه يصاب بالسرطان الذي لا شفاء منه بعد فترة وجيزة من الإصابة، كما أن المادة تهاجم الحمض النووي، بمعنى أن السلاح يمثل “سماً للإبادة الجينية”.